
كأنّها هي إناناتنوب
عنّي برد المسافاتما
عرفتُها يوما خارجَ دائرة الذّات
ولا غادرتْ هي أسوَارِي..
.أنا المُتيّمُ بفحيحِ الذّاكِرةتأتِيني
حُبلى بالتفاصيلِ الهَارِبةكَأنّها هي
..لَم تَمسَسْهَا نارُ الأحْزانعَرُوس الأمسِ
… رَصَاصَةُ غدِيأقُولُ – لِظِلّهَا المُعَرّشِ في الأوصَال
– بَعدَ مُنتَصَفِ الدّمعَةِ من ثُلُثِ الثّغرِ المُبتسِم
:لا شَيْءَ قدْ تغَيّر… سِوَىعَقارِبِ الوَجَعِأنِينِ الوَقْتِ.
.وهَسْهَساتِ الضّبابِ الخَاوِيةما عدا ذَلِكَ
…رَصِيد مفعَم بالاعتِرافات…